أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب اكرم شهيب “أن المصالحة هي أساس حرية لبنان وسيادته واستقلاله، وهذه المصالحة راسخة وتشكل خطا أحمر في مسيرتنا السياسية التي لم ولن تبنى على مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص ولا على منصب وزاري أو كتلة نيابية “غب الطلب”.
وتابع شهيب خلال لقاء حواري نظمته “القوات اللبنانية” والجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية وبالتعاون مع منسقية “القوات” في عاليه، جمعه بالنائب انيس نصار، في بلدة الكحالة: “ما يقال عن تطويق العهد، فان النغمة التي بدأنا نسمعها في أثناء المفاوضات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لتشكيل الحكومة العتيدة التي قال رئيس الجمهورية أنها ستكون حكومة عهده الأولى، تتضمن إيحاءات ومزاعم لا تمت إلى الحقيقة بصلة وهي ليست موجودة إلا في خيال من يطلقها، وهي محاصرة العهد وتطويقة”.
وأكد “ان السعي إلى تفعيل عمل المؤسسات وتعزيز دور الدولة لا يكون بالشعارات والمزايدات والمطالب التعجيزية والتعطيلية بل بالممارسة الجدية والفعلية التي تصب في خانة انتشال المؤسسات وتفعيل دورها، ليستقيم عمل الدولة.
وأشار الى أن “الاستدعاءات بحق بعض الناشطين على صفحات التواصل هو طعن للحريات العامة، ميزة لبنان بهذا الشرق. فهذا البلد لا يحكم بالغلبة، بل بالتوافق”.
وشدّد نصار من جهته، على “ان موضوع المصالحة هو مقدس بالنسبة لنا كـ”قوات لبنانية” وحزب “تقدمي”، وتمت ترجمة هذه المصالحة بالانتخابات النيابية التي جرت أخيرا، وكانت لائحة المصالحة والتي كان لونها الاحمر، لنقول ان المصالحة هي خط احمر لا احد يقترب منها”.