شدّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انيس نصار على “ان موضوع المصالحة هو مقدس بالنسبة لنا كـ”قوات لبنانية” وحزب “تقدمي”، وتمت ترجمة هذه المصالحة بالانتخابات النيابية التي جرت أخيرا، وكانت لائحة المصالحة والتي كان لونها الاحمر، لنقول ان المصالحة هي خط احمر لا احد يقترب منها”.
وقال نصار خلال لقاء حواري نظمته “القوات اللبنانية” والجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية وبالتعاون مع منسقية “القوات” في عاليه، جمعه بالنائب أكرم شهيب في بلدة الكحالة: “إن التحالف السياسي لا يزال قائما بين القوات والتقدمي، والان تجري عملية تشكيل الحكومة، وانا اقول من الممكن ان يشكلوا حكومة من دون القوات اللبنانية، ومن الممكن ولكن صعبة جدا تأليف حكومة من دون الحزب التقدمي، ولكن من المستحيل ان تشكل حكومة من دون هذين الحزبين، نقول ونتمنى ان لا يفكر احد في هذا الموضوع”.
وأردف: “كانوا يقولون لنا ان الرئيس الحالي ميشال عون يمثل 70% من المسيحيين وتبين لاحقا كم يمثل في الحقيقة، وقالوا من يمثل 70% من المسيحيين يجب ان يأتي رئيسا للجمهورية لان هذا الموضوع ميثاقي، ونحن سرنا به”.
اضاف: “اليوم الحلفاء في الحزب التقدمي الاشتراكي والزعيم وليد جنبلاط يمثلون 90% من اخواننا الموحدين الدروز، وحسب صندوق الاقتراع نحن نسأل في هذه الحال، أين هي الميثاقية التي يتحدثون عنها، نحن في “القوات اللبنانية” نصر على ان يأخذ الزعيم وليد جنبلاط والحزب “التقدمي” حصته كاملة، لان هذا حق له ومشروع وليس منة من احد. ونؤكد ايضا ان حصتنا في “القوات” سنأخذها، ليس لاننا سلطويون، ولكنها ليست منة من احد، وهذا حقنا وسنأخذه”.
وبدوره أكد شهيب “أن المصالحة هي أساس حرية لبنان وسيادته واستقلاله، وهذه المصالحة راسخة وتشكل خطا أحمر في مسيرتنا السياسية التي لم ولن تبنى على مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص ولا على منصب وزاري أو كتلة نيابية “غب الطلب”.