اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “بعضا من عملاء سوريا في لبنان وممن اعتلوا مناصب وكراسي بزمن الاحتلال السوري، يحاولون أن يستعيدوا أمجادهم على حساب السيادة اللبنانية، فحذار من إستجرار أي تدخل من السوريين بالشؤون اللبنانية وتحديدا آنيا مسألة تشكيل الحكومة وهؤلاء بالتأكيد يزعجهم أن يكون سعد الحريري قويًا ومحصّنًا”.
وقال محفوض في سلسلسة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “ولأن حلم النظام السوري منذ عقود بلع لبنان، لكون عقيدة الحاكم في سوريا تعتبر لبنان جزء من بلده، واذا كان إنسحاب جيش الاحتلال السوري لم ينهِ ذيول الأفكار التوسعية، والسعي للسيطرة والتدخل بالشؤون اللبنانية، وآخر مآثرهم فرض مرشحين على لوائح جماعاتهم وكذلك تسميتهم لوزراء يرغبون بهم”.
وتابع “وهذا اللبنان الذي كان وسيبقى لجميع أبنائه لن يشفى من الأمراض التي يعاني منها، ما لم يبادر الجميع كما بادر بشارة الخوري ورياض الصلح وبجرأة، حيث قدم كل فريق جزء من التنازلات لمصلحة لبنان وبشروط الدولة وليس بشروط أطراف سياسية او مذهبية”.
وأضاف محفوض ان “الرجلين التاريخيين خلعا عن الجسم اللبناني كل رداء مستورد، وأقاما عقدا اجتماعيا أسس لدولة نعمت بالحد الادنى من الاستقرار، ونحن بحاجة لميثاق شرف بيننا كي نخلع كل الانتماءات الخارجية لنبقي على اللبننة كخيار وحيد، انطلاقا من فكرة أزلية وسرمدية لبنان حتى ننتقل من المزرعة الى الدولة”.
