أمل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن “تتمكن بلاده وروسيا من إيجاد حل بشأن منطقة إدلب في شمال سوريا، التي تسيطر عليها قوات المعارضة وتقول الحكومة السورية إنها تهدف لاستعادتها”.
وأشار، قبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى أن “من المهم التمييز بين “الإرهابيين” ومقاتلي المعارضة، وما يصل إلى 3 ملايين مدني في إدلب.
وتابع “علينا تحديد هذه الجماعات الإرهابية والقضاء عليها بالمخابرات والقوات العسكرية”.
وأضاف “قصف إدلب والمدنيين والمستشفيات والمدارس لمجرد أن هناك إرهابيين سيكون مذبحة””.
وختم “علينا التمييز بين المعارضين المعتدلين والمتطرفين. السكان المحليون والمعارضون المعتدلون منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين لذلك يتعين علينا جميعا قتالهم”.