أبدت الولايات المتحدة “شكوكا قوية إزاء سعي روسيا للحصول على أسلحة فضائية جديدة من بينها نظام ليزر محمول لتدمير الأقمار الصناعية في الفضاء فضلا عن إطلاق قمر صناعي جديد للمراقبة يعمل بطريقة “غير طبيعية”.
وأشارت إليم دي.اس. بوبليت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحد من التسلح، في كلمة بمؤتمر للأمم المتحدة عن نزع السلاح يناقش اتفاقية جديدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، إلى أن “سعي روسيا لامتلاك قدرات فضائية “أمر مقلق”.
بدوره، رفض مندوب روسي أن يشارك في المؤتمر تصريحات بوبليت ووصفها بأنها “لا أساس لها وافترائية”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة لم تقترح إدخال أي تعديلات على مشروع المعاهدة الصينية الروسية”.
وأضافت “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف في آذار عن “ستة أنظمة أسلحة هجومية كبيرة جديدة” من بينها نظام الليزر العسكري المحمول (بيريسفيت).
وتابعت “بالنسبة للولايات المتحدة هذا دليل آخر على أن تصرفات الروس لا تتطابق مع أقوالهم”.
من جهته، دعا سفير الصين لشؤون نزع السلاح فو كونغ إلى “إجراء مناقشات جوهرية حول الفضاء الخارجي لتؤدي إلى إجراء مفاوضات”.