تترقب المعارضة السورية نتائج المباحثات الروسية – التركية لمعرفة مصير محافظة إدلب في ظل استمرار حشد النظام قواته تحضيراً لعملية عسكرية مرتقبة فيها وخرقه اتفاقاً لوقف التصعيد بعد ساعات على الإعلان عنه.
وأجمعت مصادر في المعارضة و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» على أن الجهود الآن تنصب في اتجاه الضغط على «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) لحلّ نفسها أو الابتعاد عن إدلب لتلافي هجوم قوات النظام. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن الخيار «قد يكون موجوداً في ريف حلب الشمالي الشرقي، ريثما يجري التوصل لعملية دمجها (هيئة تحرير الشام) أو حلها»، مشيراً إلى أن «المعضلة الأساسية في الهيئة تكمن في مصير القادة والعناصر الأجانب وكيفية التعامل معهم».
وقال مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في «لواء المعتصم» في شمال سوريا، ومصدر عسكري في إدلب، إن الحل الأمثل يكون بحل «الهيئة» نفسها كي تسقط أي ذريعة للمعركة.
في سياق آخر، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون تحادث هاتفياً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وعرض عليه «مساهمة فرنسية في حفظ الأمن» على الحدود بين الأردن وسوريا.