IMLebanon

“الاشتراكي”: لا نبعث رسائل بالرصاص!

أوضح “الحزب التقدمي الاشتراكي” أنه “صدرت عن بعض المواقع الإلكترونية جملة مغالطات استندت إلى صور وفيديوهات تم تناقل بعضها على وسائل التواصل الإجتماعي، مرفقة بتعليقات مسيئة كمطلقيها، لا تخرج عن محاولات التطويق المستمرة لاستهداف الحزب ورئيسه وليد جنبلاط، ولمحاولة كمّ الأفواه الحرة التي تعبّر عن رأي عام شعبي رافض لكل الواقع المأساوي الذي وصلت إليه الأمور في هذا البلد”.

وجدد الحزب، في بيان، “رفضه لمظاهر التسلّح كافة واستعراض السلاح على إمتداد الوطن”.

وأكد أنه “يتمسّك بالسلم والمصالحة كخيار ثابت ونهائي، وأن إطلاق النار من قبل بعض الشبان في وقفة عبيه التضامنية مع دروز السويداء أتى بمثابة رسالة إلى من يمعن بالاعتداء عليهم من الإرهابيين هناك، وهو أتى في لحظة غضب ورفض للاعتداءات التي تعرضت لها تلك المنطقة دون أن يعني ذلك أن الحزب يبعث بالرسائل، التي يعرف كيفية إرسالها سياسياً وليس بالرصاص الحي”.

وتابع “إن صورة النائب هادي أبو الحسن متوسّطاً مجموعة من الحزبيين التقدّميين باللباس العسكري ليست سرّاً بل هي مصدر فخر واعتزاز، خصوصاً أن الرفاق في الصورة لا يحملون السلاح. وقد التقطت هذه الصورة في مرحلة التحضير لإحياء ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط في 19 آذار 2017 في المناطق، حيث حصل حضور رمزي يجسّد كل الحقبات التي مرت بتاريخ الحزب من الجيش الشعبي وثوار 58، والكشاف التقدمي، وحزبيين، وقد حصل ذلك أمام الناس ووسائل الإعلام في مهرجان المختارة الشهير آنذاك، وقد أتت هذه الصورة أمام مبنى وكالة داخلية المتن ضمن هذا السياق التحضيري نفسه”.

وأضاف “إن “الحزب التقدمي الاشتراكي”  يؤكّد أن خياره كان وسيبقى الدولة التي يعتبرها ملاذه وملاذ محازبيه ومناصريه الأول والأخير، وما يوصف بأنه “انزلاق المجتمع الدرزي نحو السلاح” ليس موجوداً إلا في طموحات البعض ومخططاتهم المشبوهة، في ظل التوجيهات الواضحة من قبل قيادة الحزب للترفع عن الأحقاد والإحتكام للدولة وحدها، ويستغرب التغاضي المتعمّد عن قضيّة الشهيد علاء أبي فرج الذي لم يجفّ دمه بعد، والذي ما زال أفراد عائلته الصغيرة والحزبية ينتظرون حكم القضاء بشأنه!”.

وختم “إن مفوّضية الإعلام في الحزب تؤكّد التزامها باحترام حرية الرأي والتعبير وتمسّكها بحق الرد، متمنيا على وسائل الإعلام توخّي الدقة والموضوعية وعدم نشر ما يردها من صور ومعلومات وتحليلات دون التأكد من صحّتها، وذلك لتجنّب الدخول في لعبة جرّ الرأي العام إلى أجواء من التوتر والإحتقان بغنى عنها في هذه المرحلة الحرجة سياسياً وأمنياً في الداخل والخارج”.