قامت وزارة النقل الروسية بتطوير سيناريوهات جوابية على تهديدات أوكرانيا بقطع حركة القطارات والباصات مع روسيا، معربة عن أملها بعدم اللجوء إلى تطبيقها ضد أوكرانيا.
ويرى وزير النقل الروسي، يفغيني ديتريخ، أن إقدام أوكرانيا على هذه الخطوة سينعكس بالدرجة الأولى على مواطني البلدين ويسبب لهم الإزعاج، خاصة وأن حركة الطيران بين البلدين قد توقفت في 2015.
ولم يكشف الوزير عن الإجراءات التي من الممكن أن تتخذ ضد أوكرانيا، لكنه اكتفى بالإشارة إلى أن تدفق الركاب على هذا المسار شهد تراجعا في الآونة الأخيرة لأسباب اعتبرها الوزير بأنها غير طبيعية وتتنافى مع المنطق.
وأعلن وزير النقل الأوكراني، فلاديمير أومليان في وقت سابق، أن بلاده تدرس مسألة وقف حركة القطارات مع العاصمة الروسية، رغم أن الرحلات من العاصمة كييف إلى موسكو صنفت في 2017 بالأكثر ربحية، وذلك باعتراف إدارة السكك الحديدية الأوكرانية.
وذكرت الإدارة أن أرباح مؤسسة القطارات الأوكرانية للعام الماضي من تسيير رحلات على الخط موسكو – كييف، بلغت قرابة 6 مليارات دولار.
وهذا ليس التصريح الأول المثير للجدل للوزير الأوكراني، ففي نهاية عام 2017 قال أومليان إن خسائر أوكرانيا من قطع حركة السكك الحديدية مع روسيا ستشكل هريفنا لاغير (الدولار = 27 هريفنا).
يذكر أن حركة النقل الجوي بين روسيا وأوكرانيا توقفت في تشرين الأول 2015 بمبادرة من السلطات الأوكرانية، ما انعكس بشكل أساسي على العائلات المختلطة بين البلدين.