توقّعت دراسة حديثة أن تكون السنوات المقبلة حتى العام 2022 أكثر حرّاً مما توقّعته النماذج المناخية المعتمدة.
وتتأثر التقلّبات في المعدّل السنوي لدرجات الحرارة بالاحترار الذي تسبّبه الأنشطة البشرية، وأيضا بالتغيّرات الجوهرية للمناخ.
وفي سبيل التوصل إلى توقعات أكثر دقّة، ابتكر فريق من العلماء نظاما أطلقوا عليه اسم “بروكاست” يستند إلى طريقة إحصائية وإلى نماذج مناخية موجودة.
وتوقّع هذا النظام أن تكون الأعوام بين 2018 و2022 “أكثر حرّا من المعتاد”، بحسب ما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر كوميونيكايشنز”.
وأشارت الدارسة أيضا إلى احتمال أكبر لوقوع موجات حر شديدة على سطح الماء، وهو ما قد يؤدي إلى هبوب أعاصير.