أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد بيار صعب والقاضي مايا كنعان ممثلة النيابة العامة، الحكم على الفلسطيني خالد محمد مسعد لإقدامه داخل الأراضي اللبنانية وبتاريخ لم يمر عليه الزمن على الإنتماء إلى منظمات مسلحة بهدف القيام بأعمال إرهابية. وذلك سندا للمواد 335 عقوبات والمادة 5 و6 من قانون 1958 والمادة 72 أسلحة.
واعترف مسعد خلال التحقيقات والمحاكمة بتواصله مع كتائب عبدالله عزام وسراج الدين زريقات ونقل أسلحة وأعتدة عسكرية ومتفجرات، وبعلاقته بالشيخ أسامة الشهابي أمير جند الشام.
وكان تلقى تدريبات على تحضير المتفجرات والعبوات الناسفة وبتجهيز السيارات المفخخة وتنفيذ العمليات الإنغماسية، وجند عددا من الأشخاص لصالح داعش في لبنان، وكلف من قبل أبو أيوب العراقي الأمير الشرعي للدولة الإسلامية بتشكيل مجموعات في مخيم عين الحلوة بالتنسيق مع عماد ياسين أمير عام الدولة الإسلامية داخل مخيم عين الحلوة.
وكلف بتنفيذ المهام الآتية:
– تنفيذ عمليات اغتيال تطال أفراد الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني وحزب الله وشخصيات.
– حيازة وشراء أسلحة كاتمة للصوت وصواعق ومتفجرات.
– تجنيد أشخاص في بيروت وخاصة من المخيمات الفلسطينية لتنفيذ عمليات انتحارية في محيط المطار بالإشتراك مع أشخاص من الجنسية اليمنية.
– تصنيع عبوات معدة للتفجير موصولة بهاتف خليوي لوضعها في محطة الأيتام، مطعم الساحة وفي سيدة لبنان حريصا، السفارة الإيرانية والسفارة الروسية.
وكان الدافع لإفعاله الإجرامية الحصول على المال وعلى موقع متقدم في مخيم عين الحلوة.
أما المدعى عليه اللبناني عمر حسن حميد المتهم بجرم قتل عسكريين في عرسال قصدا (النقيب بشعلاني والرقيب اول زهرمان وسرقة أسلحتهم وذخائرهم وإحراق آليتهم).
فقد أرجئت الجلسة للمرافعة والحكم بتاريخ 27/08/2018.