رأت “منظمة الشباب التقدمي” “أن اللبنانيين يعيشون في هذه الأيام السوداء محاولات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، من خلال التضييق على المواطنين وإستدعاء الناشطين والأحرار”، مضيفة أن “هذه المحاولات مصيرها السقوط كمصير كل أشكال القمع التي تعرض لها اللبنانيون خلال السنوات الماضية، وأن الحرية التي دفع لأجلها أغلى الأثمان لن ينال منها حديثو النعمة في السياسة”.
وتابعت، في بيان، “أمام ما يحصل من استدعاءات متكررة بحق أصحاب الأقلام الحرة من ناشطين وإعلاميين ومواطنين آخرهم وديع الأسمر؛ تشدد منظمة الشباب التقدمي على قداسة حرية الرأي والتعبير، التي يكفلها الدستور اللبناني، والتي يمارس بحقها كل الممارسات القمعية الترهيبية المتاحة لكبتها وضبطها”، معتبرة أن “معركة الدفاع عن الحريات بالنضال والحراك يجب أن تنطلق بلا هوادة لوقف هذا المسلسل المتنامي الخطير ولمنع عودة الغرف السوداء، التي من غير المسموح عودتها مهما كان الثمن”.
وختمت “إن منظمة الشباب التقدمي تؤكد مرة أخرى تمسكها المطلق بالحريات العامة، وأنها ستبقى رأس حربة في الدفاع عنها، وتعلن أنها بصدد التحرك باتجاه كل القوى الفاعلة والحية في المجتمع اللبناني لتأسيس جبهة مدنية عريضة تتصدى بكل الطرق المتاحة لهذا النظام الأمني القديم المتجدد الذي يطل بحلة جديدة وعهد جديد؛ ولضمان بقاء لبنان دولة حرة تكفل لشعبها كل حقه بالحرية”.