أعلن “لقاء سيدة الجبل” أن “اللقاء، تابع تراجع مؤشر الحريات العامة في لبنان من خلال استدعاء مجموعة كبيرة من الناشطين والصحافيين من قبل أجهزة أمنية تابعة للدولة”، معتبرين “هذا التراجع الملحوظ أصبح مادة في الصحافة الأجنبية، حيث تناولت صحيفة “Le monde diplomatique” الموضوع في مقال مقلق إنعكس سلبا على صورة لبنان في الخارج.”
وأشار اللقاء بعد اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية إلى أن “الحرية هي أساس معنى لبنان وبين الحرية والدولة القمعية يختار الحرية”، مشيرين الى ان “الدولة العاجزة عن مساءلة “حزب الله” حول استقباله وفدا حوثيا في لبنان، رغم الإساءة التي قد تتأتى من هذه الزيارة للعلاقات اللبنانية الخليجية، لا يحق لها ممارسة مساءلة أي مواطن عن رأيه الحر”.
ولفتوا إلى أن “اللقاء ناقش التحضيرات والخطوات اللازمة للمساهمة مع آخرين في إطلاق تيار سياسي وطني جامع حر يطالب برفع وصاية إيران عن لبنان وبتطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف.”