عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن في 31 الجاري المخصصة لتمديد تفويض قوات حفظ السلام الدولية العاملة في لبنان “اليونيفيل” للمرة الثانية عشرة (حتى آب 2019)، والتي تشير المعطيات كافة إلى أنها ستمر بسلاسة خلافا للأجواء المتشنجة التي أحاطت بالملف العام الماضي، حيث أن واشنطن لا تبدي تصلبا في موقفها إزاء توسيع صلاحيات القوات الدولية لتصبح تحت الفصل السابع، وتتصدى لأي وجود عسكري “غير شرعي” على الحدود، في ظل إجماع باقي أعضاء مجلس الأمن ولبنان على عدم تغيير مهامها، علمت “المركزية” أن “الوفد الأميركي الذي يصل إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، هو مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي روبيرت كاريم، ترافقه مديرة مكتب لبنان آن بيرازن، وعدد من مساعديهما سيصلان إلى بيروت الاسبوع المقبل بعدما كانت الزيارة مقررة هذا الأسبوع، وذلك بسبب عطلة عيد الأضحى ووجود المسؤولين خارج البلاد على أن يتناول البحث عددا من الملفات، أبرزها القرار 1701 نظرا لارتباطه المباشر بـ”حزب الله”، في إطار مشروع الإدارة الأميركية لمحاصرة إيران وأذرعها في المنطقة.