طرحت فنزويلا أوراقا نقدية جديدة لعملتها شطبت منها خمسة أصفار، في خطوة تشكل مرحلة أولى من خطة إنعاش أطلقها الرئيس نيكولاس مادورو في محاولة لمعالجة أزمة اقتصادية عميقة تدفع ملايين الأشخاص إلى مغادرة البلاد.
وبقيت معظم المحلات التجارية مغلقة بين القلق والحيرة، في عطلة نهاية الأسبوع في كراكاس ومدن أخرى.
ويؤكد الرئيس أن “الأوراق النقدية الجديدة ستكون نقطة الانطلاق إلى تغيير كبير”.
وتبلغ قيمة الفئة الأكبر من هذه الأوراق النقدية 500 بوليفار (50 مليون بوليفار حالي أي ما يعادل سبعة دولارات في السوق السوداء التي تعد المرجع حاليا بحكم الأمر الواقع).