ذكرت تقارير حديثة أن شقوقا “مقلقة” جرى رصدها في آخر بؤرة جليدية متكاملة على سطح الأرض وهو أمر يحصل لأول في التاريخ، وسط مخاوف بيئية من تبعات كارثية.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، فإن الشقوق رصدت في البؤرة المتجمدة على الساحل الشمالي لغرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم تقع بين القطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
وظلت هذه المنطقة الباردة، المسماة بـ”آخر مساحة جليدية” معروفة بجليدها السميك الذي يتجاوز 13 قدما، والذي قاوم التغيرات المناخية، لكن يبدو أن ارتفاع درجة الحرارة بصورة لافتة في الصيف الحالي أربك التوقعات.
وأوضح الباحث في المعهد الدنماركي للطقس روث موترام، أن “أغلب الجليد الموجود في شمال غرينلاند يعاني الشقوق، كما أنه صار أكثر حركة في المياه.”
وتراجع حجم الجليد في البحر بشكل لافت في بداية الصيف الحالي، ويرجح خبراء أن يكون قد انحسر في أدنى مستوى له في أربعين عاما.