دافع مسؤولون إندونيسيون عن مسيرة شاركت فيها فتيات روضة محجبات يرتدين ملابس سوداء تشبه ملابس مسلحي تنظيم “داعش” وحملن بنادق وهمية مصنوعة من الورق المقوى والخشب.
وعانت إندونيسيا من أسوأ الهجمات في تاريخها في أيار الماضي، عندما استخدم مسلحون أطفالا لشن تفجيرات في سورابايا، ثاني أكبر مدينة بالبلاد.
وكانت المسيرة ضمن آلاف المسيرات الأخرى التي جابت شوارع إندونيسيا الجمعة للاحتفال بذكرى الاستقلال.
وقال رئيس البرلمان الإندونيسي بامبانغ سويساتيو أن “أمر الأطفال بارتداء هذا الزي الأسود وحمل أسلحة وهمية يعطي انطباعا سلبيا … أشياء كهذه تدمر أفكار الأطفال”.