أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في “ألا تطول فترة المراوحة والمماطلة في عملية تشكيل الحكومة، بعدما بدأ صبر اللبنانيين ينفذ من كثرة الوعود والكلام المعسول الذي يغطي فيه البعض فشل الوصول إلى تفاهم وطني حول حكومة منتظرة لتطل على اللبنانيين بنفحة أمل بامكان الولوج لمعالجة الازمات الحياتية اليومية والتي تطال كل نواحي الحياة.”
وأشار خلال استقباله في منزله في شبعا العديد من الفعاليات والوفود من كافة قرى وبلدات منطقتي حاصبيا والعرقوب للتهنئة بعيد الأضحى إلى أن “اللبنانيين يفتقدون معنى العيد الحقيقي وهو لحظة يشعر الانسان انه يعيش حياة كريمة لا ينغصها أدنى مقومات الكرامة الانسانية من ماء وكهرباء وطرقات ومستشفيات وفرص عمل، فيكف ذلك وهو يرى ان بعض المعنيين لا يتعاطون بمسؤولية وطنية تجاه القضايا والامور الاساسية ويتلهون بتركيب معادلات وهمية لا تسمح بوضع رؤية وتصور لحكومة كان مفترض ان لا تستغرق كل هذا الوقت وهدره لو كان هناك قاعدة واضحة وفق معيار واحد يرتكز لنتائج الانتخابات النيابية، فكفى استهتارا بكرامة الأنسان في هذا الوطن، فقد مل اللبنانيون تقاذف المسؤوليات والاستهتار بأزماتهم وليتحمل المعنيون المسؤوليات قبل فوات الأوان.”