رأى النائب إدي أبي اللمع أننا “أمام تحد كبير، فصحيح أننا كسبنا 15 نائبا ولكن حجمنا التمثيلي الكبير وحده لا يفيد، الأهم من ذلك هو تحقيق الإنجازات والعمل بحسب نهج القوات النزيه”.
وأضاف، في لقاء سياسي مع الأمينة العامة للحزب شانتال سركيس، “الناس تنتظر منا الكثير لأن من صوت لنا في الإنتخابات النيابية فعل ذلك نتيجة ما رآه من نهج القوات في العمل السياسي، المطلوب منا أكثر بكثير مما هو مطلوب من غيرنا لأن واجبنا أن نكون حراسا للجمهورية لتصبح قوية، فإسم التكتل القوات لم يأت صدفة بل هو غاية تسعى القوات إلى تحقيقها”.
بدورها، أشارت سركيس إلى أنه “صحيح أننا خضنا الإنتخابات وخرجنا منها بفوز كبير إلا أن نتيجتها كان أساسها الإلتزام القواتي الذي أدى إلى كسر كل التوقعات رغم كل الحملات الإعلامية التي شنت والتي روجت لخسارتنا في مناطق عديدة منها المتن والبترون وكسروان وبعلبك وبعبدا وغيرها. شبابنا لب النداء وإنتخب وكانت النتيجة مفاجأة الجميع”.
وأردفت “نحن والتيار الوطني الحر نشكل 87% من المجتمع المسيحي وكل من قال بأن المستقلين عند المسيحيين هم الأكثر تمثيلا أثبت له بأن هذه النظرية خاطئة، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يقول بأن القوات تمثل 31% من المسيحيين والواقع أننا نمثل 37% مع الحلفاء، أما التيار الوطني الحر الذي يدعي باسيل بأنه يمثل 55% هو فعليا يمثل 50% مع حلفائه الذين إذا أردنا عدم إحتسابهم ينخفض تمثيل الوطني الحر إلى 35% ما يجعلنا وإياهم متساوين بالتمثيل”.
واعتبرت أنه “بناء على هذه الأرقام حصة القوات في الحكومة المقبلة يجب أن تكون متوازية وحجمها التمثيلي لأن القوات مؤتمنة على أصوات من إنتخبها ولأن مشروعها متابعة القضاء على الفساد”.
وختمت “لا يريدون تمثيل القوات لأنها كانت حجر عثرة أمام عمليات الفساد في الحكومة ولكن لن نتوانى عن فعل كل ما يلزم لنجعل من الدولة اللبنانية دولة فعلية حقيقية همها الأول والأخير المواطن، ووزراؤنا هم من أثبتوا نهج القوات النزيه وعكسوا صورتها الحقيقية”.