باشر فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة العمل في العراق بعد ما يقرب من عام من تشكيل مجلس الأمن الدولي له، في جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب تنظيم داعش انتهاكات قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في أيلول الماضي خلال اجتماع لقادة العالم قرارا طرحته بريطانيا بعد عام من المحادثات مع العراق. وطلب مجلس الأمن وقتها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تشكيل فريق “من أجل دعم الجهود المحلية” لمحاسبة المتشددين”.
وحذر خبراء من الأمم المتحدة في تموز 2016 من أن “تنظيم داعش يرتكب إبادة جماعية بحق اليزيديين في سوريا والعراق بهدف القضاء على تلك الأقلية من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى”.