أوضح عضو قيادة “14 آذار” إلياس الزغبي “ثغرات ومغالطات كثيرة يجدر التوقف عندها في خطاب السيد حسن نصرالله لمناسبة الاحتفال الذي أطلقوا عليه تسمية “شموخ وانتصار”.
وفال “منتهى الحالة المأزومة أن يخصص نصرالله نصف خطابه لاستعطاف بيئته. لقد توسّل بوضوح إحتضان “بيئة المقاومة” بحجة أن أميركا تضغط على “حزب الله” بالمال والعقوبات، وبتشويه صورته، لإبعاد بيئته عنه!، كان هذا بمثابة اعتراف علني بمدى ما بلغه احتقان الناس وكفرهم بالشعارات والعناوين”.
وتابع، حمل كلامه عن المحكمة الدولية وأحكامها المرتقبة تهديداً مباشراً لمن عاد إلى تسميتهم “14 آذار”. فقد وصف الحديث عن المحكمة “لعباً بالنار”، على ما في هذه العبارة من تبطين للعنف والحرب والاغتيالات.
وأضاف “في عرضه لمعركة تحرير الجرود تحدث عن كل شيء إلّا عن “الصفقة المكيفة” والمعيبة لانقاذ “داعش”، ربما خجلاً”.
وأردف “تهجّم على أميركا وكل من يتكل على دعمها، مع أن انتصار الجيش اللبناني في حرب الجرود كان بسلاح أميركي خالص، لا إيراني ولا سوري. وكأنه يدين الرئاسة وقيادة الجيش والحكومة والحقيقة الساطعة باعتماد الجيش على الدعم الأميركي تسليحاً وتدريباً ورعاية”.