أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن “تمثيلية كيميائية ستجري في إدلب”، معلنا اكتشاف “مخطط لشن هجوم كيميائي” هناك خلال الـ 48 ساعة المقبلة، موجها أصابع الاتهام بصورة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة.
وأشار كوناشينكوف في بيان، إلى أن “خبراء ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى إدلب من أجل إعداد هجوم بالأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين”.
وأضاف أن المخططين للهجوم “سيطلقون قذائف مزودة بمواد سامة على بلدة كفر زيتا جنوبي إدلب”، مرجحا استخدام مادة الكلور في هذا الهجوم، حسب ما ذكرت وكالة “كونا”.
ولفت إلى أن “الإعدادات تجري على قدم وساق في بلدة كفر زيتا “لإجراء تمثيلية استخدام الأسلحة الكيميائية، وتقديم الإسعافات للمصابين، وإلصاق التهمة لاحقا بالنظام السوري باستخدام براميل متفجرة تحتوي على مادة الكلور في هجومه على هذه البلدة”.
وأردف إن “واشنطن تخطط لاستخدام هذا الهجوم المصطنع من أجل توجيه ضربة صاروخية لمواقع حيوية في سوريا”، معتبرا أن “هدف التحركات الغربية يكمن في تصعيد التوتر بالمنطقة وإجهاض عملية التسوية السياسية في سوريا”.