اوضحت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية، إن «الدستور واضح لجهة الصلاحيات الرئاسية، والرئيس ميشال عون يعرف كيف يستخدمها، تحت سقف الدستور». وأضافت أن «الرئيس سعد الحريري لن يتراجع أمام مسلسل الضغوط، وسيبقي عملية التأليف مجمدة طالما أن التوافق المرغوب فيه سابقاً من جميع الأطراف لم يتوفر بعد، مما قد يؤدي إلى مزيد من المناقشات الحامية، التي تجاوزت كل السقوف، على خلفية إطالة مهلة التأليف، وبقاء البلد أمام شكل جديد من الشغور الحكومي، رغم حجم الاستحقاقات المقبلة التي على الحكومة مواجهتها بكامل صلاحياتها الدستورية والسياسية على أكثر من مستوى حيوي تربوياً كان أم دستورياً، إضافة إلى ما يتصل بمصير موازنة عام 2018 وغيرها من متطلبات المؤتمرات الدولية، وما المطلوب من خطوات إدارية ومالية وتشريعية لملاقاتها».