بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع نائب وزير الخارجية البولوني الوزير المفوض Andrezej Papierz في طرح بولندا تمويل إعادة مئة عائلة سورية نازحة من لبنان إلى بلادها.
ورحب الجانب اللبناني بالاستعداد البولندي للتمويل، عارضا فكرة توفير المنازل الجاهزة التي يمكن تصنيعها وتركيبها بسهولة في المناطق الآمنة في سوريا، والتي باتت تمتد على نطاق واسع من الأراضي السورية.
وثمنت وزارة الخارجية العرض البولوني الذي “يشجع العودة الآمنة والكريمة ويمولها، على اعتبارها بادرة ايجابية من دولة أوروبية تتعامل مع موضوع النزوح بطريقة واقعية بعيدا عن الحسابات السياسية، وتشكل نموذجا يجب الاقتداء به من قبل الدول الراغبة بتحقيق العودة الآمنة والكريمة”.
كما شكرت “الخارجية” الجانب البولوني على “مبادرته للحفاظ على أهل سوريا في الداخل السوري ومساعدة لبنان على حل أزمة النازحين السوريين”.
كما استقبل باسيل وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكوابو.
وقالت، بعد اللقاء، “جئت إلى لبنان لمناقشة مسألة ترشيحي لمنصب الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وقد تشرفت سابقا بلقاء الوزير باسيل في القمة الفرنكوفونية التي انعقدت في داكار، وتحدثنا عن القواسم المشتركة بين بلدينا لا سيما التجارب الحزينة والمفرحة”.
وتابعت “تناولنا في اجتماعنا أهمية دعم الشباب، ليس فقط لجهة إيجاد فرص العمل، بل أيضا في إطار الشعور بالإنتماء، مضيفة “أرى أن لبلدينا تجربة غنية جدا في مجال العمل من أجل الشباب، خاصة أننا دولتان تتحدثان ثلاث لغات”.
ولفتت إلى أن “دعم لبنان لترشحها كسيدة إفريقية مهم لها، خصوصا أنها “حظيت بدعم رؤساء الدول الإفريقية”، آملة أن “يصب دعم لبنان في مصلحتها”، ومؤكدة “العودة إلى بيروت في العام المقبل لبحث التفاصيل المتعلقة بترشحها”.