أكدت وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو أنه “لمن دواعي سروري أن أزور لبنان، وقد أتيت للقاء القيادات العليا في البلاد، كجزء من ترشحي لمنصب أمينة عامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، ويشرفني جدا الاستقبال الذي حظيت به، ليس فقط من قبل القيادات، ولكن أيضا من الشعب اللبناني”.
وأشارت موشيكيوابو، خلال زيارتها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في “بيت الوسط”، إلى أنها مرشحة من أفريقيا “وكان من المهم بالنسبة إلي، قبل انعقاد القمة في تشرين الأول المقبل في أرمينيا، والتي ستنتخب أمينا عاما للمنظمة، أن آتي إلى لبنان، هذا البلد الذي يمثل الفرانكوفونية في هذا الجزء من العالم، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا وتاريخيا بالعالم الفرنكوفوني”.
وأضافت: “نحن كأفارقة نعتبر اللبنانيين إخوانا لنا، فهم متواجدون تقريبا بكل مكان في أفريقيا، وبالتالي فإنه بعيدا عن إطار الدولة، هناك أيضًا روابط اجتماعية وأخوية دفعتني للقيام بهذه الزيارة. لقد التقيت للتو رئيس الوزراء اللبناني، وصباحا التقيت رئيس مجلس النواب، وسأزور كلا من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، وأنا أقدّر كثيرا حسن الاستقبال الذي وجدته هنا في بيروت”.
وقدمت موشيكيوابو نفسها ختاما “كمرشحة للأمانة العامة للفرنكوفونية بهدف تنشيط هذه المنظمة”، مؤكدةً أن “ليس لدي أي شك في دعم لبنان لترشحي، وأعد بالعودة إلى هذا البلد الجميل والعمل أكثر في التفاصيل، والاستماع إلى توقعات لبنان بخصوص منظمتنا المشتركة”.
ومن جهة أخرى، استقبل الرئيس الحريري السفير الدنماركي في لبنان زفند ويفر في زيارة وداعية.
ثم التقى الحريري النائب بهية الحريري ترافقها اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية برئاسة رئيسة اللجنة نادين كاعين، التي أوضحت على الأثر أن اللجنة أطلعت الرئيس الحريري على أجواء التحضيرات الجارية، كما وجهت له دعوة لحضور المهرجانات.