أشار النائب أنطون بانو إلى “الذكرى السنوية الأولى لعملية “فجر الجرود” التي تكلّلت براية البطولة بعد قطع يد الإرهاب على يد جيش باسل رفع راية الشرف والتضحية أن هي مناسبة وطنية مميزة يتجدد فيها العهد بأنّ الجيش مؤسسة وطنية جامعة يلتفّ حولها جميع اللبنانيين بكل أطيافهم”.
وتابع، عبر حسابه على “تويتر”، “في هذا الزمن الذي تتوالى فيه الأحداث والتحديات، يمضي جيشنا الباسل قدماً في الدفاع عن لبنان وصونه من كل المخاطر التي تُحدق به لأنّ همّه الأول والأخير هو قيادة سفينة لبنان إلى مرفأ الأمان. فهنيئاً لنا جيشنا الباسل، نبض حاضر الوطن”.
وأضاف “في هذه المناسبة الوطنية، أجدّد دعمي الكامل للمؤسسة العسكرية الباسلة”، مطالباً بـ “تحييد الشأن العسكري عن التجاذبات والتراشقات السياسية، وأناشد كافة الأفرقاء والأطراف إلى رصّ الصفوف بهدف التعالي عن الصغائر وتغليب مصلحة لبنان فوق كل اعتبار”.
وختم “أستغلّ هذه المناسبة مجدداً للدعوة إلى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية بكلّ ألويتها ووحداتها، بضباطها ورتبائها وجنودها وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي نشهد له بمناقبيته وقيادته الحكيمة”.