اعتبر رئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل أن “الإنجاز الأهم الذي تحقق منذ انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للبنان هو تحرير لبنان من أي وصاية خارجية”، مشددًا على أن “حصة الرئيس الوزارية لا ترتبط بمرحلة معينة ولا يجب العودة إلى أخطاء استراتيجية ارتكبت منذ الطائف بهدف تحقيق مكسب سياسي”.
وأكد باسيل، في كلمة بعد اجتماع تكتل “لبنان القوي” أنه “لا يمكننا ربط تأليف الحكومة بالقرارات الخارجية”، مشيرًا إلى أن “في الفترة الأخيرة أكثر من سفير سألني عن تشكيل الحكومة وكنت أجيب بكل ديبلوماسية وتهذيب أن هذا شأن داخلي ونأمل اعتماد هذا النفس الوطني في التأليف”.
وعن أزمة النزوح، رأى باسيل أن “لا يمكننا حل الأزمة من دون قرار وطني مستقل”، لافتًا إلى أن “المبادرة الروسية تكرس توازنًا على المستوى الدولي حتى لا تربط العودة بالحل السياسي ونحن منخرطون بإنجاحها”. ودعا إلى “النظر إلى مصلحة لبنان واقتصاده ومصلحة الشعب السوري بالعودة وليس إلى مصالح إقليمية”.
وفي ما مسألة حرية التعبير على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أكد باسيل أن “التيار” “لا يغطي فقط أي عملية خروج على الآداب والأخلاق، بل يدعو القضاء إلى التحرك حتى ضد أي ناشط او متحمس للتيار”، مشيرًا إلى “أنني أبدأ بـ”التيار” قبل الآخرين فالمس بالمقدسات مرفوض والشهيد هو شهيد الوطن بغض النظر عن أي انتماء”.
وفي الذكرى الأولى لعملية “فجر الجرود”، حيا باسيل الجيش وأشاد بدوره ودور قيادته على مختلف المستويات.