رأى هادي أبو الحسن أن “اليوم وبعد كل هذه التضحيات، هناك من عاد ليبشرنا بالعودة إلى القيود والتبعية والرجعية وبزمن القهر والتخلف والعبودية. لهؤلاء نقول لا، لن نرجع لن نخضع لن نجزع لن نركع. بل سنمضي بثبات، بشجاعة وبإصرار. لن ترهبنا رسائلهم المبطنة ولن تثنينا تلفيقاتهم المفبركة”.
واعتبر، خلال رعايته ندوة نظمتها جمعية “طبيعة بلا حدود” بالتعاون مع رابطة “آل ابو الحسن” في بتخنيه، أن “اللوثة الطائفية” في لبنان هي علة العلل التي تقف عائقا أمام تطور نظامنا السياسي نحو نظام علماني حضاري يسقط التمييز المذهبي ويعطي الفرص إلى أصحاب الكفاءة والمعرفة بغض النظر عن تصنيفات طائفية مقيتة”، مشيرا إلى أن “لبنان يحتاج لبيئة سياسية نقية نظيفة، بعيدا عن المفسدين، ملوثي حياتنا اليومية، وإلى رؤية وطنية واضحة وتشخيص دقيق لمشكلاتنا”.
وأضاف “نحن ماضون على نهجنا، ثابتون لن نحيد، واثقو الخطى سنحقق ما نريد، مهما استفحل الظلام لن نيأس لن نهدأ لن نستكين. فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، ولا بد للفجر أن ينبلج ولا بد للحال أن ينفرج وستشرق الشمس من جديد”.