أشارت أوساط الرئيس المكلف سعد الحريري لصحيفة “القبس” الكويتية الى ان الأخير “معنيّ بما يسمعه من عون، ولا تعنيه الدراسات والاجتهادت”، (في اشارة الى دراسة وزير العدل سليم جريصاتي التي قدمها لعون) مؤكدة “تمسكه بالصيغ الحكومية السابقة التي يجب البناء عليها وعدم البحث عن صيغ جديدة”.
ويشكل موقف الحريري هذا رداً اوليا على “دراسة جريصاتي” التي تتضمن بحسب زعمه مخارج دستورية متاحة امام رئيس الجمهورية إزاء أزمة التأخير في تشكيل الحكومة.
غير ان الأوساط عينها أوضحت ان الحريري سيعلن موقفا حاسما، بعد اجتماع كتلته البرلمانية اليوم، من الملف برمته، حصصاً وأحجاماً وعقداً، كما سيكون له موقف من تحذير عون “بأنه سيكون له كلام آخر في حال تأخر التشكيل”، معطوف على “دراسة جريصاتي”، وما تضمنه الخطاب الاخير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من تحذير الى القوى السياسية لعدم المراهنة على قرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.