علق السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على السجال بشأن تطبيع لبنان مع سوريا، مشيراً الى ان “علاقاتنا موجودة بوجود السفيرين وبتعاون الحكومتين”. ولفت الى ان “كلام البعض يدعو للرثاء والشفقة”. ولفت الى ان “التطبيع قائم، وبالتالي الجذور العائلية واحدة، وسوريا في أوج العنف الذي واجهته بقيت متماسكة وبقيت مؤسسساتها فاعلة وبقي جيشها مثالا للقوة، عبر عنها حتى العدو الاسرائيلي، لذلك بعض الكلام يدعو للرثاء وللشفقة على من يقوله”.
ووصف علي بعد لقائه رئيس مجلس النواب العلاقة مع الرئيس نبيه بري بـ”الممتدة و التي لا تتأثر بالتشويش”.
ورأى علي ان “كل الدول التي كانت رأس حربة في التمويل والتسليح تبحث الآن عن مخارج للنزول عن المكابرة وللعودة والاقرار بدور دمشق ومرجعيتها في الانتصار على الارهاب ومحاولة تبييض صورة هذه الدول وهذه القوى التي ساهمت في العدوان على واحد من اكبر مواقع الامان والاستقرار والحضارة في المنطقة وفي العالم”.
ورأى انه “لا بد ان تعود بعض اصوات النشاز التى ترتفع بين فترة واخرى الى بعض رشدها، اذا كان موجودا، لقراءة العلاقة الاخوية اللبنانية-السورية، قراءة فيها مصلحة للبنان قبل ان تكون مصلحة لسوريا، وطبعا هي مصلحة للبلدين معا، لأن الارهاب الذي يهدد سوريا هو الذي يهدد لبنان”.