أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن مهاجرين أفارقة رفضت إيطاليا استقبالهم في خلاف مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي قالوا إنهم احتجزوا لدى مهربين لنحو عامين في ليبيا وتعرض كثيرون منهم للضرب والتعذيب والاغتصاب.
وتم إنقاذ المهاجرين، وعددهم 150 ومعظمهم من إريتريا والصومال، في البحر المتوسط في 15 آب لكنهم انتظروا عشرة أيام بعدما رفضت الحكومة الإيطالية المناهضة للهجرة السماح بنزولهم إلى البر إلى أن قبلت أيرلندا وألبانيا والفاتيكان استقبالهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن موظفيها جمعوا شهادات من المهاجرين.
وذكر المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، في مؤتمر صحافي بالأمم المتحدة في جنيف، أن جميعهم كانوا يعانون من سوء التغذية ومنهكين وقالوا إنهم احتجزوا رغما عنهم في ليبيا لمدة وصلت إلى العامين، مضيفًا أنهم “شكوا من أن كثيرين منهم تعرضوا للضرب والتعذيب في ليبيا على يد المهربين من أجل الحصول على فدى من أسرهم في بلدانهم”.
وأشار إلى أن “الأطباء الإيطاليون الذين قاموا على رعاية كل النساء ذكروا أن كثيرا منهن قلن إنهن تعرضن للاغتصاب في ليبيا”.
وأردف أن المنظمة الدولية تعتقد أن آلاف المهاجرين لا يزالون محتجزين، لكن نقل الناس إلى الساحل بات أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة بسبب العنف في غرب البلاد.