بعد تساؤلات طرحت حول انسحاب قوات الامن الوطني الفلسطيني من بناية “الاسدي” الواقعة في “حي الصحون” على تخوم “حي الطيري” في مخيم عين الحلوة، خصوصا أن الانسحاب تزامن مع زيارة نائب رئيس “حركة فتح” محمود العالول للمخيم، أوضحت مصادر الأمن الوطني لـ”المركزية” أن “قرار الانسحاب من حي الصحون، لا علاقة له بزيارة العالول، وهو تدبير موقت يهدف الى إعادة التمركز من جديد وتعزيز الانتشار بعناصر جديدة في الاحياء التي شهدت اشتباكات بين “فتح” ومجموعة بلال بدر الارهابية”، مضيفة أن “إعادة التمركز تأخذ أيضا بالاعتبار تسهيل عودة الاهالي الى منازلهم خصوصا تلك الواقعة في حي الطيري الذي شهد دمارا كبيرا جراء المعارك العنيفة.”
وقالت إن “زيارة العالول الاولى الى المخيم، التي رافقه فيها السفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي ابو العردات، وكبار مسؤولي الحركة في لبنان، شهدت اجراءات أمنية مشددة من قبل الامن الوطني، خصوصا في محيط اللقاء الموسع الذي عقد مع الكادر “الفتحاوي” في قاعة اللواء زياد الاطرش في منطقة “بستان القدس”.