أوضحت عضو كتلة “المستقبل” النائب ديما جمالي، ردًا على الانتقادات في شأن المطمر الصحي في طرابلس، أن “في 21/06/2018 شاركت مع زملائي نواب طرابلس دعوة رئيس بلدية طرابلس ورئيس اتحاد البلديات المهندس احمد قمر الدين للقاء في قصر مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، وخلاصة هذا اللقاء تؤكد وجود كم هائل يوميًا من النفايات غير مفرزة من المصدر تعادل 500 طن في اليوم الواحد, كم أن وضع المكب الحالي تجاوز المسموح به منذ سنوات وقد تعرض أخيرًا لبعض الانهيارات”.
وجاء في اللقاء أيضًا، بحسب بيان صادر عن جمالي، أن “معمل الفرز الحالي لا يلبي كل المواصفات الفنية مما اضطر رئيس الاتحاد إلى طلب إيقافه عن العمل ولكن تم فتحه مجددًا منذ أيام بمبادرة من الرئيس سعد الحريري والنائب ديما جمالي وبموافقة رئيس البلدية. ولا يوجد لدى مدن الاتحاد أي أماكن يمكن استخدامها للطمر موقتًا، بينما يتم تحديد الحل الأمثل والمستدام لمعالجة النفايات. لم تبدأ أي خطوات عملية تسهم في تخفيف هذه الكمية من النفايات أو فرزها من المصدر”.
وأكدت جمالي أن “خلال الاجتماع للجميع أنني أناضل مع أبناء مدينتي ولن أوفر أي جهد ممكن لتعود طرابلس كما كانت لؤلؤة على البحر المتوسط. وأعلم أن معظمهم يعلم أن مدى أهمية هذا المطمر والحاجة التي آلت إليه، وأنه مطمر صحي يتمتع بكل المواصفات الفنية العالمية المتبعة في كل مدن العالم، وهو ليس مطمرًا بحريًا يتم فيه ردم النفايات في البحر كما يعتقد البعض”.
وتمنت جمالي من “من لديه اقتراح عملي قابل للتنفيذ، يتمتع بمواصفات فنية عالمية مراعية للبيئة ولديها سجل حافل بالخبرة، وذات جدوى اقتصادية تستطيع مدن الفيحاء أن تتحمل أي أعباء مالية أو فنية تنتج عنه، لأقوم بطرحها مع باقي المشاريع للمفاضلة والسير بها فورًا”.