طالب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في رسالة في الذكرى السنوية الـ40 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاعلامي عباس بدر الدين، السياسيين في لبنان بحفظ وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض والعمل لما فيه مصلحة لبنان وشعبه، من خلال التزام فكر وتوجهات الامام الصدر الذي كان حريصا على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك، ومدافعا بقوة عن السلم الأهلي في لبنان.
كما طالبهم بالتنازل لبعضهم البعض والاسراع في تشكيل حكومة وطنية تعمل لخدمة المواطن، لا سيما الفقير والمحروم والمظلوم، لتوفر لبلدنا الاستقرار السياسي والاجتماعي، فتحارب الفساد وتفعل المؤسسات وتنهض بالاقتصاد ويكون همها صهر اللبنانيين في بوتقة الوحدة الوطنية ليظل لبنان رسالة للتعايش الاسلامي المسيحي.
وتابع “إن اللبنانيين مطالبون بالعودة إلى الإمام الصدر ليتعلموا منه الحكمة في حل الأزمات والمشاكل، فهو كان مثال القائد المفكر، الهادئ والحكيم الذي يتعاطى بوعي ومسؤولية وبعد نظر مع القضايا الوطنية والإسلامية والقومية”.