أعلنت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “قطر ضاعفت حجم إنفاقها في الولايات المتحدة 4 أضعاف خلال العام الماضي، في محاولة منها للتأثير على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته”.
وكشفت الصحيفة أن “الدوحة أنفقت 16.3 مليون دولار في عام 2017 من أجل التأثير على السياسة الأميركية”، أي ما يقارب 4 أضعاف إنفاق عام 2016، الذي لم يتجاوز 4.2 مليون دولار.
وأشارت إلى أنها “استخدمت كذلك 23 شركة ضغط، مقارنة مع سبع شركات في عام 2016″، وفقا لمصادر الصحيفة.
وأكدت أن “الهدف من الخطوة هو التأثير على السياسة الأميركية بالاعتماد على أصحاب النفوذ مثل الإعلاميين والأكاديميين المقربين من الرئيس”.
وتابعت “النظام القطري الذي يواجه مقاطعة من طرف السعودية والإمارات ومصر والبحرين، استهدف قائمة تضم 250 شخصية نافذة في الولايات المتحدة في محاولة منه لتغيير السياسة الأميركية لصالحه”.
وقالت الصحيفة “تم إعداد القائمة من طرف رجل الأعمال جوي ألهام وشريكه نيك موزين المساعد السابق للسيناتور تيد كروز، حيث حصلا على أكثر من 3 ملايين دولار مقابل خدماتهما”.
وشملت القائمة، حسب الصحيفة، كل من المحامي المؤيد لإسرائيل ألان ديرشويتز، والحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هوكابي (والد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز)، ومطور نيويورك ستيف ويتكوف ومقدم البرامج الإذاعية جون باتشيلور. وكان باتشيلور على القائمة “لأن دونالد ترامب يستمع لبرامجه”.
وختمت الصحيفة “إن بعض الأشخاص في القائمة، بمن فيهم ديرشويتز، قالوا “إنهم تعرضوا للتضليل لأنهم لم يكونوا على علم بأن الرحلات إلى قطر كانت جزءا من جهود الدوحة للضغط والتأثير”.