أشار طبيب الأمراض الجلدية، البريطاني جون بورتون، الى ان موضوع العلاقة الوثيقة بين فحولة الرجال والصلع اكتشف لأول مرة عام 1979، وتم التطرق إليه في بعض الأدبيات العلمية.
وأكّد هذا الأمر، عالم الأنثروبولوجيا جيمس هاملتون، الذي درس نوعية الشعر عند نزلاء في سجون أميركية، حيث كان يركز بشكل رئيس على المتهمين في قضايا جنسية.
ووجد هاملتون أن الإخصاء قبل الصلع منع تساقط الشعر تماما، فيما أوقفت عملية الإخصاء بعد الصلع نمو الشعر.
وأثبتت أبحاث حديثة، أن المفتاح الرئيس لهرمون الصلع هو “التستوستيرون”، ومن المعلوم أن هذا الهرمون يفرز عند الذكور من الخصيتين ويدور الهرمون في الدم ومرتبط ببصيلات الشعر.
كما يعتبر “التستوستيرون” عاملا مؤثرا في تطور ونمو الأعضاء التناسلية عند الذكور. ويرتبط كذلك بنمو الشعر واللحية وكتلة العضلات والعرق وحجم العظام.