أكد رئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل أن “نضالنا السياسي هو أحد وسائل الحفاظ على وجودنا الحر”، مشيرًا إلى أن “الحكومة التي نحن بصدد البحث في تأليفها هي أحد أوجه الشراكة”.
وشدد باسيل، في كلمة بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، على أن “التيار الوطني الحر” “لا يطالب إلا بالعدالة بين الكتل وخاصةً بعد الانتخابات في حكومة وحدة وطنية على أساس معيار واحد”، مؤكدًا “أننا لم نضع أي شرط أو فيتو على أحد ولم نرفض أي شيء إلا بمنطق العدالة ونأمل العودة إليه بعدما أضعنا ثلاثة أشهر وأكثر”.
وأشار باسيل إلى “أننا لسنا معنيين بالمشاكل المطروحة أمام رئيس الحكومة لأننا لا نطرح أي مشكلة أو عقدة، خاصةً أن هناك أمورًا كان يمكننا أن نحولها إلى عقد ولم نفعل”، لافتًا إلى “أننا لا نزال مصرين على عدم تكريس وزارات لطوائف من “مالية” و”داخلية” و”طاقة” وغيرها لكننا نتساهل”.
وأضاف باسيل أن “العقد الموجودة أمام رئيس الحكومة مصدرها الأفرقاء الذين يطرحونها وهو يقوم بمعالجتها ونحن نساعده قدر الإمكان، ونتمنى له التوفيق سريعًا وننتظر أن ينتهي من المشكلات الثلاثة الأساسية المطروحة أمامه، وكنا نتأمل أن يتم هذا الأمر في هذين اليومين وإن شاء الله ننتهي قريبًا”.
ولفت باسيل إلى “أننا ننتظر تأليف حكومة وحدة وطنية على معايير العدالة والتوازن والشراكة”، معتبرًا أن “بغير هذه الطريقة لا تقوم حكومة ولا تعمل بطريقة صحيحة ولا تعطي نتائج للبنانيين والبلد”.