طالب رئيس الجمهورية ميشال عون بضرورة الفصل بين عودة النازحين وبين الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال عون الذي التقى رئيس مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “إن لبنان سيواصل تنظيم العودة المتدرجة للنازحين الراغبين في ذلك، وعلى المنظمات الدولية ان تقدم المساعدات للعائدين في بلداتهم وقراهم”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون متابعته الدقيقة للاوضاع التي تعانيها القطاعات الزراعية والصناعية والانتاجية نتيجة إقفال المعابر البرية، لافتا الى انه اجرى اتصالات لاعادة فتح المعابر ولاسيما منها معبر نصيب لتأمين انسياب الانتاج اللبناني، وهو سيواصل هذه الاتصالات للوصول الى الغاية المنشودة التي تؤمن انتظام عودة الصادرات اللبنانية الى الدول العربية.
وجاء كلامه خلال لقائه بوفد من نقابة مستوردي ومصدري الخضر والفاكهة في لبنان برئاسة نعيم صالح خليل الذي أطلعه على “المعاناة التي يواجهها اعضاء النقابة لتصريف المنتجات الزراعية اللبنانية، لاسيما بعد اقفال المعابر البرية نتيجة الحرب السورية”.
ودعا عون أعضاء النقابة الى التواصل مع المراجع الرسمية والسياسية وحضهم على الاهتمام بأوضاعهم، واعدا بالعمل على تفعيل الاتفاقات المعقودة بين لبنان والدول العربية لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين، “والتي تبقى بالنسبة الي فوق كل المصالح وكل الاعتبارات، إذ يكفي اللبنانيين ما عانوه نتيجة الحرب السورية اقتصاديا واجتماعيا وتربويا وصحيا”.