تفقد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، المركز الانتخابي المخصص لانتخاب خمسة أعضاء، يمثلون قضاء راشيا في المجلس المذهبي الدرزي، في ثانوية راشيا الرسمية.
وقال في كلمة ألقاها: “إن الزيارة، هي للمشاركة المعنوية في انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وهو استحقاق ديمقراطي في هذه الطائفة، والهدف الأساسي منه، هو التنافس الحر والشريف، لأجل إيصال مجموعة من الكفاءات والطاقات إلى المجلس المذهبي، للقيام ببعض الخطوات والبرامج، التي فيها خير المجتمع”.
وشدد على أن “أهم ما في في هذا الاستحقاق، أنه تنافس حر وديمقراطي، وبعض الأصوات التي تتحدث عن أن هذه الانتخابات غير ممثلة، كنا نتمنى على هذا البعض المشاركة في الانتخابات، والإدلاء بدلوها، ولتكن جزءا من هذه العملية الديمقراطية، أما الاستنكاف بهذا الشكل، فهو استنكاف سياسي، ولا يمكن أن يؤثر على مسار هذه العملية الانتخابية”، معتبرا أن “المشاركة كانت أفضل، إلا إذا كان المطلوب من المشاركة اشتراط مناصفة سياسية، أو محاصصة سياسية، وهذا لا يمكن القبول به، فهذه الانتخابات مشروعة ومتاحة للجميع، ولا يمكن أن تخضع لاعتبارات المحاصصة، أو التقاسم السياسي”.
واعتبر حول مشاركة ناخبين من قوى سياسية أخرى في الاقتراع للمرشحين، أن “هذه المشاركة جيدة ومهمة وأمر إيجابي، لأن وليد جنبلاط من الأساس، شجع على هذا الأمر، ودعا إليه، لأن المشاركة تغني الانتخابات، وتعطيها طابعها الديمقراطي أكثر فأكثر”.
علق وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني على موضوع الصيد البري، في بيان جاء فيه: “أود ان أحذر زملائي الرماة والصيادين، من ان إطلاق العيارات النارية على البازات والصقور والعرنق والرهو والكركي ممنوع، فكلها طيور عابرة وغير قابلة للاستهلاك الإنساني، وقتلها معيب لشرف الصيد والرماية، ويؤدي إلى تشويه سمعة لبنان في الخارج.
نطالب وزيري الداخلية والبيئة بالتشدد في هذه الحالات المعيبة، وسحب رخص السلاح ومصادرة الأسلحة عند المخالفة.
إن انتهاج المناقبية في الرياضة والرماية أساسي من أجل منح رخص الصيد، وباعتباري أمارس رياضة الرماية والصيد، أشعر بالخجل حين أرى صور قتلة الطيور التي ذكرتها أعلاه، مبتسمين وفرحين بالاستعراض السخيف والمعيب”.