هدد حراك المتعاقدين في بيان، بـ”التخييم امام وزارة التربية وسد منافذها اذا لم تحل نكبة المتعاقدين الذين تم “تشليحهم” ساعات التدريس وتوقيف عقودهم”.
وقال منسق الحراك حمزة منصور: “ان المعلومات الكاذبة والمفبركة التي وصلت الى وزارة التربية من بعض الجهات الظالمة والحاقدة على المتعاقدين زورت فيها حجم الحاجات الفعلية في التعليم الثانوي اضافة الى دمجها ساعات المتعاقدين بالساعات والحاجات الاخرى”.
ورأى منصور “ان هذه الفبركة والمؤامرة من قبل جهات رسمية داخل الوزارة او من قبل رابطة الثانوي وقيادتها آنذاك هي السبب الاول والاخير في انتهاك ساعات المتعاقدين وتشليحها لهم وما نتج وسينتج عن ذلك من إبادة لمئات العائلات ورميها للفقر والموت والبطالة”.
وختم: “ننتظر من وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال حلا سريعا ولن نرحم من كان السبب في قتلنا، ونطلب من جميع المتعاقدين التهيؤ للتخييم امام وزارة التربية وفضح – عبر وسائل الاعلام والتواصل – من كان السبب في هذه المجزرة البعيدة عن الاخلاق والقيم”.