سلّم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون صيغة حكومية جديدة، مؤكدًا أنها “صيغة حكومة وحدة وطنية لا ينتصر فيها أحد على الآخر”.
وأشار الحريري، بعد لقائه عون في قصر بعبدا، إلى أن “كل الأفرقاء قدموا تضحية بشكل ما، وعلى هذا الأساس انطلقت بهذه الصيغة”، معلنًا أنها “صيغة مبدئية وتختلف كثيرًا عن سابقتها”.
ودعا الحريري إلى عدم استباق الأمور والتحلي بالإيجابية، مؤكدًا تفاؤله الدائم بعد لقاء عون “لأننا دائمًا ما نعمل من أجل البلد سويًا”.
وشدد الحريري على أن هذه الصيغة لا يملكها سواه وعون.
واشارت مصادر الـLBC الى أن “الصيغة تضمنت حصص الكتل مع الحقائب من دون أسماء وهي مؤلفة من 30 مقعدا وزاريا ورئيس الجمهورية والرئيس المكلف وحدهما على علم بتفاصيل الصيغة ولا كلام آخر”.
وسبق زيارة الحريري بعبدا لقاء برئيس التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل في “بيت الوسط”. وتناول باسيل طعام الغداء إلى مائدة الحريري حيث كان الطبق الأساسي مستجدات تشكيل الحكومة الجديدة. وغادر باسيل من دون الإدلاء بأي تصريح.
وأفادت مصادر “بيت الوسط” عن نتائج لقاء الحريري – باسيل للـ”LBCI” بأن “الخبر يلي هلق بفلوس بعد شوي ببلاش”.