سأل رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض “هل المطلوب من الموارنة المرشحين لرئاسة الجمهورية ان يتذمّموا لدى حزب الله كي يُدخلهم ضمن اللوائح المُرضى عنهم؟ وأين دور بكركي في هذا المجال؟”، وتابع “نحن بحاجة لقادة موارنة لا تركع ولا تسكع ولا تقف عند باب من بيده الغلبة، لمجرد أنه يُمسك بيده ببندقية وفي مستودعاته صواريخ إيرانية”.
وقال محفوض عبر “تويتر”: كلام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من ان لابديل عن بسط سلطة الدولة وحكم القانون ولا يجوز أن تعلو أي راية فوق راية العراق، ولامجال للسلاح خارج نطاق الدولة هو برسم بعض لبنانيين ممن يعملون بعكس هذا المنطق العقلاني، فلبنان لن يتعافى طالما هناك سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية”.
وأضاف “حذار إستعداء الدول الصديقة للبنان مقابل التسليم والإرتماء في أحضان دول ستجرّنا نحو الخراب، إن ما يسمى زورا بدول الممانعة لم تقدم للبنان سوى مشاريع حروب كما ان مصالح لبنان كانت وتبقى بالربط والشبك مع أصدقائه التاريخيين، وهذه مسؤولية الدولة بعدم السماح بجرّنا الى أحلاف عقائدية بائدة”.