قالت مصادر القصر الجمهوري لصحيفة “الحياة” إن اللقاء “تطور إيجابي”، و”لنرَ ما سيقدمه الرئيس المكلف إلى الرئيس عون ليبنى على الشيء مقتضاه. وربما تحصل تشكيلة حكومية في اليومين المقبلين وربما لا، وفق الاتفاق الذي سيتم. ربما تحصل حلحلة وربما لا”.
وإذ نفت المصادر أن يكون عون “بصدد إجراء مشاورات مع الكتل النيابية”، قالت: “ما قد يفعله هو إرسال كتاب إلى البرلمان لوضعه في أجواء المشاورات وآخر التطورات. هذا ضمن الخيارات المتاحة لرئيس الجمهورية وفق الدستور».
مصادر نيابية قالت لـ”الحياة” إنها تتوقع أن تكون “الأيام المقبلة مفصلية بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، إذ إن الأمور بدأت تتبلور وتصبح أكثر وضوحاً”.
وقالت مصادر مقربة من “التيار الوطني الحر” إن “الصيغة التي قدمها الحريري ثلاثينية مختلفة عن التشكيلات السابقة، وتراعي تمثيل الكتل، وتتضمن توزيعاً للحقائب وحصص الكتل من دون أسماء، وهي محاطة بتكتم شديد إفساحاً في المجال لدرسها. رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وحدهما على علم بتفاصيل الصيغة”. أما مصادر “بيت الوسط” فأكدت أن الحريري حمل معه إلى قصر بعبدا، “مسودة حكومية هي بمثابة صيغة حل وسط”.