تعهدت الولايات المتحدة بالرد سريعا وبالطريقة المناسبة حال استخدام رئيس النظام السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب الأوضاع في محافظة إدلب السورية، التي يواجه فيها ملايين المدنيين العزل تهديدا بالهجوم الوشيك من قبل نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران”.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر من أن تنفيذ مثل هذا الهجوم سيمثل تصعيدا متهورا للنزاع المأساوي وسيعرض للخطر حياة مئات آلاف الأشخاص”.
وشددت ساندرز على أن “نود أن نؤكد بوضوح أن موقفنا الصارم لا يزال ثابتا ويكمن في أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون سريعا وبصورة مناسبة حال اتخاذ الرئيس بشار الأسد قرارا باستخدام الأسلحة الكيميائية من جديد”.
وتعهدت مع ذلك بأن “الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل مع حلفائها على إيجاد حل دبلوماسي مستدام من أجل تسوية الأعمال القتالية في سوريا تحت رعاية القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.