أعلن اللبناني برنارد بيطار الذي قتل والده ووالدته جورج ويولا، وأخته الوحيدة برناديت في “لو كانييه” الفرنسية، عن انه “ليس آسفا على ما فعله وخطط له”، في اعتراف واضح بأنه القاتل ولا أحد سواه، خصوصا أنهم اعتقلوه وبحوزته سكينان استخدمهما بطعن ذويه، بحسب ما نقلت صحيفة Nice-Matin.
أما الدافع “فكان اعتقاده بأن العائلة تتآمر ضده وعليه، وشرح ذلك لابن عم له بعد الجريمة”، وفقاً لما ورد بصحيفة أخرى ألمت بتفاصيل مختلفة، هي Le Parisien التي قالت إن ابن عمه “هو من اتصل بالشرطة وأبلغها بما حدث”، وحين أسرع أفرادها إلى الشقة وجدوا الدماء في كل مكان. كما نقلت عن ابن العم، أن برنارد كان يعمل في مطعم لبناني اسمه Al Sharq بالمدينة “ومعظم أفراد الجالية اللبنانية في Le Cannet يعرفونه” وأن الشرطة نقلته بعد وصفه لكيفية تنفيذ جريمته إلى “مستشفى سان ميشال النفسي” للنظر في ما إذا كان معتلاً.
ونقلا عن تحقيقات الشرطة، قال قريب آخر لبرنارد أنه “كان يعاني من مرض نفسي، وكان يحب العزلة” وأن والديه كانا يكتفيان بالقول “إنه بخير كلما سألناهما عنه، لكن من خلال صفحته عبر “فيسبوك” يظهر بوضوح أنه غير سوي” كأن به علة ما.