أشار عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق إلى أن “تفاقم الـأزمات على اللبنانيين، لا سيما أزمة تشكيل الحكومة تسهم في استنزاف الأجواء الإيجابية والاستقرار والاقتصاد وتأخذ من البلاد إلى مصير مجهول”.
ولفت، خلال رعايته حفل تكريم طلاب مدارس المهدي المتفوقين، إلى أن الحراك الأخير للتأليف كانت نتيجته مزيدا من العقد فهناك قوى سياسية تتمسك بمطالب غير محقة ومبالغ فيها ومضخمة أيضا، هذه القوى أثبتت حقيقة نواياها تجاه نجاح العهد”.
وأضاف: “تضخيم المطالب بالمقاعد وتضخيم المطالب بالحقائب نتيجته واحدة هي التأخير واستنزاف العهد”.
وفي الوضع الإقليمي، أشار قاووق إلى أن “القضاء على الإرهاب في إدلب ضرورة إقليمية وإنسانية وأميركا تستنفر كل قوتها لمنع ذلك، والقضاء على النصرة التي تشكل البؤرة الأكبر للإرهاب في إدلب سيؤدي إلى سقوط مشروع العدوان على سوريا”.
وختم: “المعادلات الميدانية أقوى من الضغوط الأميركية وكل التهديدات والعدوان الأميركي لن يغير من واقع هزيمة أميركا وأدواتها في سوريا”.
