لم تستبعد المعلومات المتوافرة لصحيفة ”السياسة” الكويتية، من فتح صفحة جديدة بين الرئيس سعد الحريري والوزير السابق أشرف ريفي، تطوي خلافات الرجلين، في إطار إعادة ترتيب “البيت السني”، في مواجهة الضغوطات التي يتعرض إليها الحريري وتمنعه من تشكيل الحكومة الجديدة .
وترك الاتصال الذي أجراه الحريري بريفي، مطمئناً على ابنتيه اللتين تعرضتا لحادث سير، ارتياحاً في أوساط وزير العدل السابق الذي رد التحية بأحسن منها، داعماً الحريري، حيث غرد، قائلاً، “رئيس الجمهورية الذي أقسم على الدستور هو مؤتمن عليه، ومن غير المقبول أن يتم انتهاك الصلاحيات التي أنيطت بموقع رئاسة الحكومة، وأي موقع آخر، وسنرفض أي مس بالدستور كما سنواجه البعض الذي يتوهم أن بسلاح الدويلة غير الشرعي، يمكن تغيير التوازنات الوطنية”.