يبدو ان ازمة المطار مستمرة وتتوالى فصولاً، وجديدها غرق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مساء الخميس بحال من الفوضى العارمة وإذلال للمسافرين على إثر توقف مفاجئ لبرنامج إصدار بطاقات السفر إضافة الى برنامج تسليم الحقائب حيث استمر العطل لساعات ما أدى الى تأخر الكثير من الطائرات وبالتالي عدم لحاق مسافرين بطائراتهم…
وانتشرت صور وفيديوهات تظهر تكدس المسافرين بطوابير طويلة وقيام الموظفين بإصدار بطاقات يدوية وتسليم حقائب يدوياً وصولا الى ازدحام خارج المطار وداخله.
وحمّلت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري، شركة SITA المسؤولية الكاملة للعطل الذي طرأ في مطار بيروت ليل الخميس، نظراً لما الحقته من ضرر للمسافرين. وأشارت الى أنها ستحتفظ بحقها باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق الشركة، والزامها التعهد باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار ما حصل.
وكانت المديرية العامة أصدرت في منتصف الليل بياناً أشارت فيه الى انه “عند الحادية عشرة من مساء الخميس الواقع في السادس من شهر أيلول الحالي طرأ عطل على شبكة الاتصالات التابعة لشركة sita المشغلة لنظام الحقائب والركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي، مما أدى إلى توقف كلي لعملية التسجيل وازدحام في قاعات المغادرة وتقوم الوحدات المعنية بإصلاح الأعطال بالسرعة القصوى. ان إدارة المطار تتقدم من جميع المسافربن بالاعتذار عن هذا التأخير على أن يصدر لاحقا بيان عن المديرية العامة بآخر المستجدات”.
فيما تم عند الساعة الرابعة والنصف من فجر الجمعة، إصلاح العطل الذي طرأ على شبكة الاتصالات التابعة لشركة sita المشغلة لنظام الحقائب والركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
الى ذلك، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية عن “تأخير مواعيد إقلاع جميع رحلاتها ليوم الجمعة الواقع فيه 7 أيلول 2018 لاسباب خارجة عن إرادتنا”.
اقرأ ايضاً:
الطيران المدني: شركة SITA مسؤولة عن “أزمة المطار”
ماذا طلب نائب رئيس المطار من المسافرين؟