نشرت “الانباء الالكترونية” صوراً للوزير طلال أرسلان في سوريا وظهر الى جانبه من ذكرت انه “الفار من وجه العدالة امين السوقي” المتهم بحادثة الشويفات.
وسألت: كيف يمكن لمجرم فار من وجه العدالة أن يظهر علناً إلى جانب مسؤول سياسي سبق له أن إدعى أنه لا يعرف عنوانه وموقع وجوده؟ وكيف يمكن لمجرم فار من وجه العدالة أن يعود لممارسة مهامه الأمنية دون أن يحرك أحد من الأجهزة الأمنية ساكناً؟ وكيف يمكن لرجل سياسي يحاضر ليل نهار بالعفة والعدالة ومكافحة الفساد وقيام الدولة أن يستدعي إل جانبه من ثبتت عليه تهم القتل في جريمة في الشويفات؟”
ولفتت الى “الصورة واضحة ولا تحتاج إلى شرح! الفار من وجه العدالة أمين السوقي إلى جانب النائب طلال أرسلان في سوريا يقوم بمهمامه الأمنية وكأنه شيئاً لم يكن!”، سائلة: “أين وزير العدل الذي يستدعي الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي ويترك المتهمين يسرحون في بلاد حلفائه؟”
