رد رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين على ما ذكره وزير الطاقة سيزار ابي خليل حول تحرك النيابة العامة في البقاع في ما ذكر انه “اعتداء على املاك الدولة في مجدل عنجر و سرقة طاقة محرزة”.
وتمنى ياسين لو تقصى ابي خليل الحقائق قبل خطوته كي يدلّ على عدله وشفافيته في خطوته التي اتّخذها ولا تظهر كأنها تشفّي من أهل البلدة نتيجة مواقف سابقة لم تُرضِ تيار الوزير. وأضاف: “لو تقصّيت الحقائق يا معالي الوزير لكنتَ علمتَ أن التيار الكهربائي لا يصل لمجدل عنجر إلا ثلاث ساعات في اليوم، ولكنتَ علمتَ أن البلدات المجاورة لها تصلها ساعات تغذية أكثر من ذلك بكثير ومحطة التغذية في أرض مجدل عنجر، ولكنتَ علمت أن تحرّك الأهالي هذا كان تحرّك مطلبي سلمي مُحقّ، ولما كنتَ معاليكَ رضيتَ إلّا بإحقاق الحقّ وإقامة العدل وإنصاف البلدة وأهلها، ولكنتَ تصرّفت كوزير لكلّ اللبنانيين وليس وكيلاً على مؤسّسة خاصّة يهمّها تربية الطيور أكثر مما يهمّها حقّ المواطن”.
وأتى ذلك رفضا للتقنين القاسي في التيار الكهربائي المفروض من مؤسسة كهرباء لبنان على بلدتي مجدل عنجر والصويري، حيث انتفض الأهالي في مجدل عنجر يرافقهم رئيس البلدية سعيد ياسين والمخاتير وأعضاء المجلس البلدي والمشايخ وقاموا باقتحام محطة التحويل التابعة لكهرباء لبنان في مجدل عنجر وعمدوا إلى تحويل التيار الكهربائي إلى منطقتهم التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي يصل إلى حدود 22 ساعة في اليوم الواحد، بحسب ما أشار الاهالي.