بعد الانباء عن إعفاء وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة رئيس دائرة الامتحانات في الوزارة هيلدا خوري من منصبها مع ابقائها في هيئة الارشاد، شن عدد من نواب “التيار الوطني الحر” هجوماً على حمادة خصوصاً وان خوري تنتمي الى “التيار الوطني الحر” حسب المعلومات.
عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد اسود غرد عبر حسابه الخاص على قائلاً: ” تزوير شهادات وسرقة مخصصات الامتحانات لم تمر مع هيلدا خوري. وزير التربية جزء من منظومة فساد وغطاء مع تيار المستقبل، عندما تقولون اننا عنصريون تثبتون انكم حقيرون”.
وتابع: “ادعو وزراء التيار الى اقالة من ينتمي الى مروان حمادة وفريقه وليكن الاسلوب نفسه عبرة لمن اعتبر طالما ان الكيدية والميليشياوية طاغية والحكم ليس للقوانين والاخلاق بل للتشبيح والشبيحة”.
من جهته، أكد مقرر لجنة التربية عضو “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، في بيان، “أننا في التيار الوطني الحر ندرك جيدا حجم التحديات التي تواجهنا في وزارة التربية، وحجم الصعوبات، جراء الفوضى وعدم معالجة الملفات العالقة منذ سنوات، لذلك كان وجودنا ضروريا في اللجان، حيث تكشفت لنا الكثير من المعطيات. ونحن نستنكر بشدة التصرفات الكيدية من وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده، الذي قضى بإعفاء مديرة الإرشاد والامتحانات الرسمية هيلدا الخوري من مسؤوليتها مديرة للامتحانات الرسمية وابقائها في هيئة الارشاد”.
وقال درغام “أننا متمسكون بوصول الكفاءات وأصحاب السمعة الطبية، وخوري مشهود لها بمناقبيتها في العمل، وقدمت نموذجا يحتذى خلال توليها مهامها”. وتساءل عن “جدوى هذا القرار ونحن على أبواب تشكيل حكومة جديدة؟”. ودعا درغام حمادة إلى “العودة عن قراره والتعامل بحكمة في هذه المرحلة، خصوصا أننا على أبواب إنطلاقة عام دراسي، وهناك الكثير من الملفات التي تستدعي الاهتمام والمتابعة”.
وعلّق النائب جورج عطاالله عقائلاً: “أصبح لزاماً وعلى وجه السرعة تشكيل المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، إذ من دونه كيف يمكن تحصيل الحقوق وحمايتها عندما يتواجد وزراء كيديّون أمثال مروان حماده يستعمل سلطته للاقتصاص السياسي، وهو الموبوء بالفساد والتجاوزات، وإلاّ يُصبح مشروعا لكل مُتضرر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل”.
بدوره، اعتبر النائب نقولا صحناوي، عبر حسابه على “تويتر”، أن “هيلدا خوري مثال الموظّف النظيف والمنتج في الدولة اللبنانيّة. ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة مثال السياسي الفاسد المتشفّي والزبائني في الدولة اللبنانيّة. هيك بس”.